القائمة الرئيسية

الصفحات


دورة المياه في الطبيعة السنة السادسة


71% من سطح الأرض مغطى بالماء، ويعتبر العلماء الماء أساس الحياة على أي كوكب
الماء هو المادة الأساسية لعيش الكائنات الحية على هذه الأرض المغمورة بمياه المحيطات والبحار. فالمياه تمثل أغلب المساحة الجملية بها وهي مادة لا لون، لا رائحة، لا طعم لها ما عدا مياه البحار والمحيطات فهي مالحة وتكون نسبة الملوحة عالية كل ما اقتربنا من خط الاستواء نظرا للتبخر الكثيف الناتج عن الحرارة المرتفعة في هذه المناطق.
يغطّي الماء أكثر من نصف العالم
 إذا نظرنا إلى الأرض من الفضاء فإننا سنرى العالم كما في الصورة. حيث أنّ اللون الأزرق في الكرة الأرضية يرمز للماء، في حين أنّ اللون الأخضر يرمز لليابسة. ومن هنا نلاحظ أنّ الماء يحتل مساحة أكبر.
من أين يأتي المطر؟
تسخّن الشّمس الهواء الرّطب الموجود فوق البحر، فيصعد بعد ذلك، ويبرد، ثمّ تتكوّن الغيوم.
تلتقي هذه الغيوم مع جبهة باردة فتسقط الأمطار.
تركيبة الماء:
إن الماء يتركب من أكسجين وهيدروجين حيث أن كل ذرة من الأكسجين تتحد مع ذرتين من الهدروجين مشكلة جزئيا واحدا من الماء يرمز له بـ H2O. وهذه لا تتغير في أشكال الماء المختلفة: الصلبة والسائلة والغازية.

حالات الماء في الطبيعة: توجد ثلاث حالات للماء في الطبيعة:
  




أ - الحالة الصلبة:
على شكل جليد في المناطق القطبية، أو على هيئة ثلج فوق قمة الجبل العالية. ويتساقط الثلج نتيجة تجمد السحاب من شدة البرد. أما البرد فيتكون عندما تمر قطرات المطر أثناء سقوطها.
ب - الحالة السائلة:
في المحيطات والبحار التي تغطي أغلب مساحة الأرض، وفي الأنهار والأودية والبرك والغدران والمستنقعات والسدود والعيون والينابيع...
ج - الحالة الغازية:
وهي التي تسمى البخار وتسبب رطوبة الجو، ونلاحظها متى تكثف البخار في الجو أو على الزجاج الداخلي لنوافذ أو على الجوانب الخارجية لكأس بها ماء وقطع من الثلج أو قارورة ماء أخرجت لتوها من الثلاجة.

دورة الماء في الطبيعة
يتميز الماء الموجود فوق الأرض، بالحركة الدائمة والدوران المستمر. فماء المحيطات والبحار يتبخر بمفعول حرارة الشمس وهذا البخار يكون ساخنا وخفيف الوزن ذو نسق تصاعدي يتكاثف فيكون سحابا تدفعه الرياح، وعند اصطدامه بتيار هوائي بارد تتكون التساقطات في ثلاثة أشكال: إما على شكل ثلوج (مياه متجمدة جدا) أو على شكل حبات برد أو على شكل أمطار حيث تنزل إلى الأنهار ثم تسيل نحو البحيرات والبحار والمحيطات وتتركز العملية بصفة دورية. وتسمى هذه العملية بالدورة المائية في الطبيعة.
عندما يجف الماء المسكوب على الأرض نقول أن الماء قد تبخر . (أي تحول من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية)
وعندما يتكثف بخار الماء الموجود في الهواء على زجاج النافذة مثلاً ، نقول أن الغاز قد تكثف . (أي تحول من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة).
وعندما يذوب الجليد نقول أن الماء الصلب قد انصهر . (أي تحول من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة) .
تشكل حالات التبخر والتكثيف والتجمد والانصهار مراحل من دورة الماء في الطبيعة وهي تتضمن حركة الماء من سطح الكرة الأرضية إلى السماء ثم العودة مجدداً إلى الأرض . 
إن هذه الحركة اللامنتهية للماء في الطبيعة نسميها دورة الماء .
من هنا يمكننا القول أن دورة الماء في الطبيعة هي سلسلة دائمة ومتصلة من العمليات التي تتضمن :
تحريك الماء على سطح الكرة الأرضية وفي باطنها ، وكذلك في غلافها الجوي وبالتالي تغيير أماكن تواجده بالنسبة للكرة الأرضية .
تغيير الحالة الفيزيائية للماء (السائلة ، الغازية ، الصلبة) .
يمكن لدورة الماء في الطبيعة ، أن تنقي (تنظف) الماء ولكنها لا تستطيع أن تجلب لنا ماءً جديداً إضافياً .  فالماء ببساطة لا يفنى ولا يُستحدث من العدم وكميته ثابتة ولكن يمكن للماء أن يتحول من حالة إلى أخرى ومن مكان لآخر
تعتبر الشمس المصدر الرئيسي للطاقة اللازمة لبدء سلسلة العمليات التي تتم في دورة الماء في الطبيعة .

 

هل اعجبك الموضوع :

Commentaires